(فسقى لهما ثم تولى إلى الظل )
إذا أحسنت لأحدهم فابتعد عنه،
لا تحرج ضعفه،
ولا تلزمه شكرك،
واصرف عنه وجهك
لئلا ترى حياءه عارياً أمام عينيك
" فسقى لهما ثم ( تولى ) "
لم يقل سبحانه ثم " ذهب " !
بل تولى بكامل مافيه ..
افعل المعروف و تول بكل ما أوتيت
حتى ذلك القلب الذي ينبض بداخلك، ﻻ تجعله يتمنى الشكر و الجزاء....
فإنه كفيك
أن يجازيك الكريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق